قائلها جلال الدين الرومي.. ما هو شرح قصيدة ما مر ذكرك إلا وابتسمت له كأنك العيد والباقون أيام؟
معلومات عن شرح قصيدة ما مر ذكرك إلا وابتسمت له كأنك العيد والباقون أيام كاملة :
الشاعر الكبير محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي البكري الملقب بـ "جلال الدين الرومي"، هو قائل القصيدة المشهورة "ما مر ذكرك الا وابتسمت له"، التي تحمل في طياتها معاني الحب والشوق والحنين، حيث شبّه الحبيب بالعيد الذي يشتاق إليه كل إنسان.
أما شرح القصيدة كاملة "ما مر ذكرك الا وابتسمت له" فهي كالآتي :
- البيت الأول : "ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ"، هنا يدل على ذكر الحبيب في خاطر الشاعر بإستمرار، وكل ما تذكر الحبيب ابتسم وزاده سعادة وسرور.
- بينما البيت الثاني : "كأنكَ العيد والباقون أيّام"، يشبه الشاعر وجود الحبيب بيوم العيد، بما يحمله من سعادة وفرح وبهجة. أما "والباقون أيام"، في هذه العبارة يصور الشاعر وجود الناس بدون حبيب بالأيام العادية التي تفتقر إلى البهجة والسعادة.
- والبيت الثالث : "أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ"، يتخيّل الشاعر صورة الحبيب وكأنها تحوم حوله في بلاد الغربة. لذلك، يعبر الشاعر عن شوقه وحبه لرؤية حبيبه، ويتمنى لو يستطيع الطيران خلف طيفه لكي يتبع حبيه.
- أخيراً البيت الرابع : "أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ"، يؤكد الشاعر بأن حبه لحبيبته حقيقي ونابع من قلبه. لكن الشاعر يصف من يجلسون حوله دون تجربة الحب "والجلاس أوهام"، بأنهم يعيشون في عالم من الوهم والخيال.