0 تصويتات
في تصنيف منوعات بواسطة

شرح قصيدة أبي العلاء المعري تأملات في الحياة والموت غير مجد في ملتي واعتقادي. 

شرح قصيدة أبو العلاء المعري غير مجد في ملتي واعتقادي. 

تأملات في الحياة والموت لأبي العلاء المعري. 

شرح قصيدة أبي العلاء المعري غير مجد في ملتي واعتقادي مكتوبة. 

إن الزوار سعداء للغاية، كونهم وجدوا الحل الصحيح هنا، عبر زيارتهم والبحث بطريقة صحيحة. بينما قام كادر الموقع في حلول أسئلة المناهج التعليمية مع الصورة، لكل الفصل الدراسية، خصص موقع سناب ويكي كادر تعليمي متكامل، لحل كل المسائل الحسابية وغيرها. 

قصيدة تأملات في الحياة والموت مكتوبة. 

حل أسئلة قصيدة تأملات في الحياة والموت للشاعر ابو العلاء المعري. 

أسئلة قصيدة تأملات في الحياة والموت محلوله. 

من هو الشاعر أبو العلاء المعري. 

ان الشاعر أبي العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري. أديب ومفكر وشاعر من شعراء الدولة العباسية ولد في محافظة إدلب وتوفي فيها. كان يلقب بـ رهين المحبسين، أي محبس العمى ومحبس البيت، وسمي بذلك لأنه أبتعد عن الناس بعد عودته من بغداد، ويعد من الشعراء الكبار الأدباء المميزين في العصر العباسي. 

كم عدد دواوين أبو العلاء المعري. 

الجواب هي خمسة دوواين وهي

استغفر واستغفري. 

جامع الأوزان. 

سقط الزند. 

لزوم ما لا يلزم. 

ديوان الألغاز. 

ما مناسبة قصيدة تأملات في الحياة والموت " غير مجد في ملتي واعتقادي"؟

الجواب هو : قيلت هذه القصيدة في رثاء الفقيه الحنفي أبا حمزة، فذكر كرمه وشجاعته وعدله وصفاته مبيناً محاسنه ويمدحه بالخير والشجاعة والعطاء. 

كما عملنا في تنزيل جميع الاختبارات، مع الحلول النموذجية، لنكون بيت العلم الوافي في التعليم. علاوة على ذلك هذا التميز للموقع كان بفضل أستاذ منصتي يجيب عليكم أولا بأول، ومتعاون مع محرك البحث جوجل. 

اقراء شرح أبيات قصيدة تأملات في الحياة والموت للشاعر أبي العلاء المعري في المربع الأسفل. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

شرح أبيات قصيدة تأملات في الحياة والموت للشاعر أبي العلاء المعري. 

شرح قصيدة أبي العلاء المعري تأملات في الحياة والموت غير مجد في ملتي واعتقادي

شرح قصيدة أبو العلاء المعري تأملات في الحياة والموت. 

يبدأ أبو العلاء قصيدته بطرح الفروق بين الموت والحياة فيذكر أن الحياة كالموت، والغناء كالبكاء .

يقول الشاعر :

غيرُ مجدٍ في ملّتي واعتقادي *** نوح باكٍ ولا ترنم شادٍ 

هنا شبه الشاعر الحياة بالموت والعيش بالبكاء استعارة مكنية. 

ويقول : 

وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قِيس *** بصوت البشير في كل ناد

أبَكَت تلكم الحمامة أم غنت *** على فرع غصنها الميّاد

في هذه الأبيات يشبه صوت البكاء و النعي عل الميت بصوت البشير، وذلك هو صوت نعي الميت والبكاء عليه فهو مثل صوت البشير الذي يبشر به عند ولادته في كل الأماكن والمجالس. 

كما شبه الصوتين بصوت الحمامة عندما تنوح فوق الأغصان فلا ندري أحزينة هي أم سعيدة، فهذا الصوت لا نستطيع تمييزه. 

وقال الشاعر متابعاً: 

صاح هذي قبورنا تملأ الرُحبَ *** فأين القبور من عهد عاد

ثم ينادي الشاعر : يا عاقل، يا فهيم، إذا كانت قبورنا نحن في حاضرنا كبيرة تملأ الأرض الواسعة في كل مكان، فكيف بقبور السابقين لنا؟ بلا شك أن الأرض عبارة عن مقبرة كبيرة. 

خفف الوطء ما أظن أديم *** الأرض إلا من هذه الأجساد. 

وقبيح بنا وإن قدُم العهد *** هوان الآباء والأجداد. 

سر إن اسطعت في الهواء رويداً *** لا اختيالاً على رفات العباد

ثم يقول الشاعر في هذه الأبيات للإنسان المحافظ على تراث أجداده و آبائه، ألا يجدر بك أن تحترم رفاتهم وتقدر بقاياهم فقبيح بك أن تهينهم و إن طال العهد. فاقل واجب هو أن تخفف من وطئك على الأرض فلا أظن ترابها إلا من أجساد أسلافك الذين سبقوك. 

ثم يقول إن استطعت أن تسير في الهواء على مهل فافعل، بدلاً من أن تمشي بتكبر وختيال على رفات وعظام العباد السابقين لنا. 

رُب لحدٍ قد صار لحداً مرارا *** ضاحكٍ من تزاحم الأضداد

ودفينٍ على بقايا دفين *** في طويل الأزمان والآباد

هنا يذكر الشاعر انه ربما الحد الواحد قد صار لحداً عدة مرات حيث وضع فيه ميت وبعد فترة أخرى وضع فيه ميتُ آخر. 

ومن العجيب إن اللحد نفسه قد يضحك من كثرة من مر عليه من الأموات المختلفين في الصفات، مابين صالح وطالح، وغني وفقير، وخير وشرير، وذكي وأحمق، وشجاع وجبان، وكريم وبخيل. ويختم بقوله وانه يدفن به ميت على بقايا ميت اخر على مر الزمان. 

فاسأل الفرقدين عمّن أحسّا *** من قبيلٍ وآنسا من بلاد

كم أقاما على زوال نهار *** وأنارا لمدلج في سواد

تعبٌ كلها الحياة فما أعجب *** إلا من راغبٍ في ازدياد

إنّ حزناً في ساعة الموت أضعاف *** سرورٍ في ساعة الميلاد

في هذه الأبيات يقول الشاعر عن سؤاله سأله للنجمين " بنات نعش الصغرى، والدب الأصغر" ، وذلك عن الأقوام والديار التي أقامت وارتحلت قبلنا. ايضا البلاد التي شاهدتها الأبصار، فيطلب منا أن نسألهم : كم مرة مر عليهما منظر غروب الشمس؟ كم من مرة أنارا للمسافرين في الظلمات واهتدى بهما الضائعون في الصحراء السوداء. 

كذلك بين الشاعر أن الحياة عبارة عن تعب وجهد وأنها لا تعجب إلا الإنسان الذي يريدها ويطلبها بحب، لكنها مع ذلك تعب وشقاء. ويوبين أن البشرية يحزنون عند وفاة الأشخاص أكثر من سعادتهم عند الولادة. 

خُلق الناس للبقاء فضلّت *** أمة يحسبونهم للنفاد

إنما ينقلون من دار أعمال *** إلى دار شِقوة أو رشاد

ضجعة الموت رقدة يستريح *** الجسم فيها والعيش مثل السهاد

الشاعر هنا ينتقد الأقوام التي تظن أن الناس قد خلقوا للفناء و أن الموت هو المحطة الأخيرة وأنهم لن يبعثوا، ويصور الشاعر حقيقة الحياة والموت و البعث للحياة بعد الموت موضحاً أنهم ينتقلون من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة، فإما دار السعادة وإما دار الشقاوه في الآخرة. علماً ان الشاعر شبه الموت بالنوم، والعيش بالسهر، حيث ان مكوث الأموات في القبور إنما هي رقدة يستريح بها الجسم من الحياة التي ارقته واتعبته وهي فترة العيش. 

واغسلاه بالدمع إن كان طهراً *** وادفناه بين الحشى والفؤاد

واحبواه الأكفان من ورق المصحف *** كبراً عن أنفس الأبراد

واتلوَا النعش بالقراءة والتسبيح *** لا بالنحيب والعداد

أسفٌ غيرُ نافع واجتهادٌ لا *** يؤدّي إلى غَناء اجتهاد

في هذه الأبيات سيطرت على الشاعر عاطفة الحزن، فقد حان وقت وداع صديقه. حيث قال اغسلوا الميت بدمع العين، وادفنوه في الحشى والقلب. موبيناً أهمية الميت وقيمته العالية، فلن ينساه وسيبقى في قلبه يدعوا له، بدل من البكاء والنواح عليه سيقرأ ويرتل عليه القران.

في نهاية الحل تم الحفظ وإنهاء الجواب، و نتمنى أن تكونوا قد وفقتم بالدرجة النهائية. بعد ذلك ننبه أننا نستقبل جميع أسئلتكم، واقتراحاتكم، مع الرد عليكم بالإجابة. 

...