معلومات جديدة عن أهمية الوقت الإضافي في الحياة،
يعتبر الوقت الإضافي أهم من الوقت الأصلي، لأنه هو الذي يحدد الفوز أو الخسارة، ويتحقق فيه النصر أو الهزيمة. وإنما النصر صبر ساعة، لقد واعد الله موسى ثلاثين ليلة -كوقت أصلي- ولكن اللقاء لم يتحقق بعد، وقومه هناك ما زالوا منتظرين ولمّا يعبدوا العجل.
فأراد الله إضافة عشر ليال -كوقت إضافي- ليتحقق الغرض من الابتلاء ويؤتي الصبر ثمرته. ففاز موسى بمناجاة الله وكلامه في الوقت الإضافي، وخسر قومه بعبادة العجل كذلك في الوقت الاضافي ايضا.
كذلك عندما تنبأ عمران بمجيء المسيح المخلص من صلبه، وفوجئت امرأة عمران بأن المولود أنثى وليس ذكر. كان القوم منتظرين لولادة المخلص ليكونوا عونا لهم في الحياة، وفي الوقت الأصلي فوجئوا بخلاف ما توقعوا بأن المخلص ذكر، وفي هذه اللحظة كان لا بد من وقت إضافي حتى يظهر المسيح المخلص وتتحقق نبوءة عمران ويميز الله الخبيث من الطيب من قومه، لكن في الوقت الإضافي آمنت طائفة من قومه وكفرت طائفة، وفي الوقت الإضافي تحقق الفوز والخسارة.
إليكم بعض المعلومات الجديدة عن اهمية الوقت الإضافي في الحياة؟
لذلك يعتبر الوقت الإضافي مهم جدا وهو وقت الفوز والخسارة، فمثلا شهر رمضان وقت أصلي و 6 من شوال كوقت إضافي بعد الوقت الأصلي الذي دام شهرا، وإن شئت أتممته بعشر ليال قانتا لله ساجدا وقائما لتصبح 40 ليلة فتحظى بمناجاة الله وكرمه، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم.
وفي وقتنا الحاضر فإن كثيراً من الصائمين بمجرد أن ينقضي الشهر ينسلخ من جلده ويخلع عنه لباس التقوى الذي ظل يرقعه طوال الشهر.
لذا كان لا بد من وقت إضافي ليميز الله بين من يعبده على حرف ومن وطّن نفسه لعبادته، واتخذ التقوى لباسه وزينته، وسيقطف ثمرتها في الوقت الإضافي، ولذلك فإن للوقت الإضافي في حياتنا اليومية اهمية كبيرة، يجب على كل فرد اغتنام الوقت الاضافي بشكل صحيح.

في نهاية المطاف نتمنى من الله تعالى أن تكون المعلومات كافية ووافية عن حل سؤال: (معلومات جديدة عن اهمية الوقت الإضافي في الحياة).