من هي الخبوبية أميرة الدبيخي ويكيبيديا، أهلها، عمرها، قصتها :
كم عمر اميرة الخبوبية،
أميرة الدبيخي هي مشهورة سناب المعروفة باسم الخبوبية (alkbubyaa) على مواقع التواصل الاجتماعي، ولدت في القصيم لاب سعودي وام سعودية، وتبلغ عمرها تقريبا 27 سنة، وهي مسلمة الديانة، وتحمل الجنسية السعودية، عازبة لم ترتبط او تتزوج بعد، تنشر مقاطع فيديو للاعتماد على النفس والعيش بأبسط الأشياء الموجودة لدى الجميع.
إلى ذلك تُعرف الخبوبية اميرة التي تتمتع بقاعدة جماهيرية ضخمة في العالم العربي، بمحتواها العفوي والواقعي، مما يجعلها مؤثرةً بارزةً. و معنى الخبوبية الحر والعزة وهي اختصار ودلع لعائلة الدبيخي، وذاع صية الخبوبية بتصريحاتها الجريئة في وقتٍ يشهد جدلاً مُستمراً حول تأثير منصات التواصل الاجتماعي على القيم المجتمعية، مُسلّطةً الضوء على أهمية التركيز على القيم الإيجابية كالتوفير والاكتفاء.
مقابلة الخبوبية سناب:
بينما أحدثت نجمة السوشيال ميديا الشهيرة، الخبوبية، ضجةً واسعةً بتصريحاتها الأخيرة في مقطع فيديو عبر حسابها على سناب شات، حيث أكدت تركيزها على الجوهر والأصالة في حياتها، رافضةً ما وصفته بـ"الهياط" والمظاهر الاجتماعية. قالت الخبوبية: "أنا الحمد لله شايفة خير وشبعانة، ولا أحب الهياط، ما أبي إلا الشي الأصيل واللي له فايدة وهدف، ما عاد تعني لي المظاهر"، ويُعد مقطع تراب الخبوبية من أشهرها.

بينما تنشر مقاطع فيديو عبر حسابها الرسمي سناب أميرة الخبوبية (@alkbubyaa) والذي يتابعها الآلاف من معجبيها، ففي رسالةٍ توعويةٍ واضحةٍ لجمهورها، دعت الخبوبية إلى التوفير والابتعاد عن التبذير، مُشيرةً إلى أن البساطة تُعزز الثقة بالنفس والسعادة الحقيقية. وذكرت كمثالٍ حياتها الشخصية البسيطة: "أنا أنام بالمجلس، وما عندي غير شنطة واحدة، وفستان واحد لبسته في 17 مناسبة زواج. ترى محد يناظرك ويدقق بلبسك، التوفير يزيدكم ثقة ويمنحكم سعادة".
قصة الخبوبية وين أهلها:
المشهورة الخبوبية يرجع أصلها إلى قبيلة بريدة القصيم، ويعد اهلها من أكبر وأشهر عائلات بريدة، لكن أهلها ليسوا تجارا، سافرت إلى بريطانيا، وعادت إلى المملكة، وعائلتها ابوها وامها واخوانها موجودين في الداخل، وقد اختارت هذا الطريق برغبتها، وكانت حياتها كفاح واعتماد على النفس وعدم الحاجة للآخرين. حتى أنها باعت التمر يوماً بالرياض وكان لها فود ترك في بريدة، وقد اختارت منزلها البسيط والمتواضع، للدلالة عن الرضى والتواضع بين المجتمع، واعجب الجمهور بشخصيتها القوية وشجاعتها وجسارتها، فقد اعتمدت على نفسها بالكفاح والنضال دون الاعتماد على الأبوين، وهي من أسرة محترمة ومحافظة وملتزمة ومعتزة بدينها واخلاقها، وتعد نموذجا للجميع في الاعتماد على النفس، وتحقيق وسيلة للكسب والتوفير من أجل حياة كريمة وعزيزة.
لذا أكدت الخبوبية على أن التبذير والإنفاق المفرط على الكماليات يُسبب ضغطاً نفسياً ومادياً، مُشددةً على أن البساطة والاكتفاء بالحاجات الأساسية يُنعكسان إيجابياً على الحياة. بعد ذلك حظيت مقاطع الفيديو بتفاعلٍ واسعٍ من الجمهور، الذي أيد توجهها ودعا إلى نشر ثقافة الاعتدال، مُؤكداً على أهمية تعزيز الوعي المالي وترشيد الاستهلاك في ظلّ دعواتٍ متزايدةٍ لذلك. تُعتبر تصريحات الخبوبية نقطةَ انطلاقٍ مُهمةٍ لنقاشٍ أوسع حول أهمية إعادة تقييم أولوياتنا في زمنٍ تهيمن فيه المظاهر على كثير من جوانب الحياة.