من هي رانيا الدباس زوجة محمد حمشو ويكيبيديا عمرها، اصلها، ابنائها، ديانتها:

رانيا الدباس هي سيدة أعمال سورية نشيطة، وقد أثبتت نفسها كشريكة مؤسِّسة في عدة شركات بارزة، متزوجة من محمد حمشو، ولديهما أربعة أطفال هم أحمد، عمر، علي، وسمية، مسلمة الديانة، ويبلغ عمرها في بداية عقد الأربعينات. في حين ينتمي حمشو إلى فئة رجال الأعمال العصرية، فإنه لا ينتمي إلى الأسرة البرجوازية أو الإقطاعية التقليدية في سوريا، بل استطاع بفضل قدراته الشخصية ومهاراته الاقتصادية، أن يبني ثروته خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.
إلى ذلك تدير العديد من الشركات، وحققت نجاحات كبيرة، لتصبح من رجال المال والاعمال، من أبرز مشاريعها:
- شركة دوا في سورية، حيث تمتلك 200 حصة تمثل 20% من الشركة، قيمتها 200,000 ليرة سورية.
- كما أنها تملك 500 سهم في شركة دوادكس، مما يتماشى مع نسبة 5% وقيمة تقدر بـ 250,000 ليرة سورية.
- بالإضافة إلى ذلك، تشغل رانيا منصب المساهمة بـ 500 حصة في شركة جوبيتر للاستثمارات، بنسبة 5% وقيمة 250,000 ليرة سورية.
رانيا الدباس أيقونة ريادة الأعمال في سوريا، تدير شركات اخرى وتنمي اموالها في الاستثمارات الدولية و الإقليمية، مثل شركة سيف الشام، حيث تمتلك 24 حصة تمثل 8%، قيمتها 240,000 ليرة سورية.
من هو محمد حمشو زوج رانيا الدباس ويكيبيديا:
ولد محمد حمشو قبل 54 عامًا، وكان نجمًا ساطعًا في الساحة الاقتصادية أثناء تسعينيات القرن الماضي. ومع بدء الاحتجاجات في عام 2011، جسد حمشو دورًا رئيسيًا كمموِّل للحكومة السورية، حيث اتُهم بأنه أحد "تجار الحروب" في ظل الظروف الراهنة. وقد تميزت مسيرته في عالم الأعمال بتأسيسه علاقات وثيقة مع القادة العسكريين، وكان من بين أولئك الذين بدأوا عملهم في قطاع الاتصالات والحواسيب بالتعاون مع صديق دراسته مضر حويجة، الذي كان ينتمي إلى عائلة عسكرية مرموقة في ذلك الوقت.
كان لحشو تأثير بارز في السوق، حيث تورط في صفقات وصفت بأنها "مشبوهة" و"مُحاطة بالفساد"، بما في ذلك توريد أجهزة اتصالات لحساب المخابرات الجوية بمساعدة من دعمه السابق. وبفضل هذه الروابط، حصل على عدة مزايدات ومناقصات من وزارات حكومية، مما عزز من ثروته بشكل ملحوظ.
علاقة محمد حمشو بالأسد:
بعد تحقيق نجاح كبير في قطاع الأعمال، استطاع حمشو الوصول إلى ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، مما مكنه من الحصول على امتيازات اقتصادية وتجارية كبيرة. وعُرف بعلاقاته الممتازة مع بشار وماهر الأسد، حيث أصبح يُعتبر الواجهة المالية للسلطة.
كما لعب حمشو دوراً مهماً في توسعة نطاق استثماراته عبر مجالات متنوعة من العقارات والاتصالات إلى الفنون والإعلام، ما جعله واحدًا من أبرز رجال الأعمال الذين لديهم حصص كبيرة في الاقتصاد السوري.
اتهامات محمد حمشو وتمويل الحروب:
مع تنامي نفوذه، اتُهم حمشو بالقيام بعدة نشاطات مثيرة للجدل، منها عقود النفط مع العراق على ضوء قرار الأمم المتحدة المعروف بـ "النفط مقابل الغذاء". ويُزعم أنه نقل النفط من العراق إلى سوريا من خلال طرق غير مشروعة، مُربحًا نفسه من السوق السوداء. كما أشارت الولايات المتحدة إلى أن "حمشو قد حدد مصيره مع مصير بشار الأسد وماهر الأسد وغيرهم من المسؤولين عن الأعمال العنيفة التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري".
علاوة على ذلك، كشفت وثائق (بنما) أن حمشو ورامي مخلوف، ابن خال الأسد، كانوا من بين كبار رجال الأعمال الذين دعموا الحكومة بفعالية، حيث سيطروا على جزء كبير من الاقتصاد السوري، وارتبطت أسماؤهم بمشاريع مثيرة للجدل.
في الختام، تُظهر سيرة محمد حمشو أن التعقيدات الاقتصادية والسياسية في سوريا قد تسهم بشكل كبير في تشكيل مسارات الأفراد، مما يجعل قصته مثالًا على التحديات والفرص التي تواجه رجال الأعمال في سياقات غير مستقرة. رانيا الدباس، من جانبها، تمثل نموذجًا ملحوظًا لسيدة أعمال تسهم في تطوير الاقتصاد السوري من خلال استثماراتها المتنوعة.